كشفت شرطة منطقة مكة المكرمة على لسان متحدثها العقيد الدكتور عاطي القرشي، حقيقة ما حدث في مدرج نادي الفيصلي خلال مباراة نهائي كأس الملك، موضحة أن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن لقطة تلفزيونية يظهر فيها شخص وهو يقوم بتوزيع مادة غير واضحة لعدد من الحضور، لم يكن سوى ملصقات عاكسة تحمل لون وشعار النادي الذي يساندونه.
وأضافت: «كشفت التحريات الأمنية أن الشخص الذي كان يقوم بعملية التوزيع مواطن في العقد الثاني من العمر، وأن المادة التي كان يقوم بتوزيعها ملصقات عاكسة يتم وضعها كغطاء على فلاش جهاز الجوال ليزداد اللون بريقا مع تشغيله للدلالة على شعار النادي الذي يشجعونه».
«عكاظ» توصلت إلى أحمد عسيري الذي ظهر في المقطع المصور، والذي أفصح عما دار قائلا: «حضرت للملعب لمساندة فريقي، وكنت ضمن الرابطة أقوم بتوزيع أوراق حمراء مقصوصة ليتم وضعها على فلاش الجوال حتى يتم استخدامها خلال التيفو الإلكتروني عند إغلاق الأنوار الداخلية للملعب، وكنت أمام الجميع أقوم بذلك، وما ذكر في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، فليس من المعقول أن يتم اتهامي بأمر كهذا مخالف للنظام والقانون والعقل».
وأضاف عسيري: «أنا شاب مكافح توفي والدي وتوليت مسؤولية أسرتي رغم عدم وجود عمل لدي، وقد بحثت كثيرا دون أن يكتب الله لي النصيب، لتظهر اللقطة التلفزيونية (الفيديو) التي قام المسيئون بنشرها على أنني أقوم بتوزيع أمر غير قانوني بين الشباب، وتعمدوا تشويه سمعتي وسمعة أسرتي، لقد تأثرت والدتي وشقيقاتي وكل أقاربي، وتلقيت عشرات الاتصالات تستفسر مني عما حدث، وكان البعض يشكك في رواياتي، لتأتي براءتي من جهاز الأمن الذي تثبت مما أحمله وكيف عملها».
وتابع: «حضر إلي بعض رجال الأمن في المدرج وتم التثبت من الأمر بشكل واضح وجلي قبل أن أعود وأكمل المباراة، ولم أتوقع أن يكون هناك أشخاص نشروا الفيديو وتعمدوا الإساءة لي، وبعد أن خرجت من الملعب انهالت علي الاتصالات ما بين مصدق ومستغرب مما يحدث من تجنٍ علي في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد رصدنا العديد منها ولن نصمت عن حقنا، ولعل الله يريد بي خيرا في هذا الأمر لا أعلمه، وقد يكون لي فرجا مما يعتريني من ضيق في البحث عن الوظيفة».
فيما قال ناصر عسيري (من أقارب أحمد): «إن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يعد جريمة بحق قريبي الذي يبلغ من العمر 20 عاما، وأستغرب فعلا انسياق الكثير خلف شائعة غير صحيحة ألقت بظلالها على أسرته، خصوصا أنه شاب يتيم الوالد ووضعه المادي سيئ ويبحث منذ فترة عن وظيفة، وما حدث من إشاعة قد تقتل هذا الحلم، وهو بريء من الاتهام الذي وجه إليه، وبدورنا لن نصمت عن هذه الإساءة، إذ قمنا بحصر العديد من الحسابات ومواقع التواصل التي قامت بالإساءة دون التثبت من الاتهام، وكل من قام بإعادة التغريد كذلك جرموه وشوهوا سمعته بلا وعي، علينا أن نعلم القوانين والحقوق قبل أن نقدم على أي فعل، والقانون وضع لحفظ الحقوق وهو ما نعتزم اتباعه لردع كل مسيء».
وأضافت: «كشفت التحريات الأمنية أن الشخص الذي كان يقوم بعملية التوزيع مواطن في العقد الثاني من العمر، وأن المادة التي كان يقوم بتوزيعها ملصقات عاكسة يتم وضعها كغطاء على فلاش جهاز الجوال ليزداد اللون بريقا مع تشغيله للدلالة على شعار النادي الذي يشجعونه».
«عكاظ» توصلت إلى أحمد عسيري الذي ظهر في المقطع المصور، والذي أفصح عما دار قائلا: «حضرت للملعب لمساندة فريقي، وكنت ضمن الرابطة أقوم بتوزيع أوراق حمراء مقصوصة ليتم وضعها على فلاش الجوال حتى يتم استخدامها خلال التيفو الإلكتروني عند إغلاق الأنوار الداخلية للملعب، وكنت أمام الجميع أقوم بذلك، وما ذكر في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، فليس من المعقول أن يتم اتهامي بأمر كهذا مخالف للنظام والقانون والعقل».
وأضاف عسيري: «أنا شاب مكافح توفي والدي وتوليت مسؤولية أسرتي رغم عدم وجود عمل لدي، وقد بحثت كثيرا دون أن يكتب الله لي النصيب، لتظهر اللقطة التلفزيونية (الفيديو) التي قام المسيئون بنشرها على أنني أقوم بتوزيع أمر غير قانوني بين الشباب، وتعمدوا تشويه سمعتي وسمعة أسرتي، لقد تأثرت والدتي وشقيقاتي وكل أقاربي، وتلقيت عشرات الاتصالات تستفسر مني عما حدث، وكان البعض يشكك في رواياتي، لتأتي براءتي من جهاز الأمن الذي تثبت مما أحمله وكيف عملها».
وتابع: «حضر إلي بعض رجال الأمن في المدرج وتم التثبت من الأمر بشكل واضح وجلي قبل أن أعود وأكمل المباراة، ولم أتوقع أن يكون هناك أشخاص نشروا الفيديو وتعمدوا الإساءة لي، وبعد أن خرجت من الملعب انهالت علي الاتصالات ما بين مصدق ومستغرب مما يحدث من تجنٍ علي في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد رصدنا العديد منها ولن نصمت عن حقنا، ولعل الله يريد بي خيرا في هذا الأمر لا أعلمه، وقد يكون لي فرجا مما يعتريني من ضيق في البحث عن الوظيفة».
فيما قال ناصر عسيري (من أقارب أحمد): «إن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يعد جريمة بحق قريبي الذي يبلغ من العمر 20 عاما، وأستغرب فعلا انسياق الكثير خلف شائعة غير صحيحة ألقت بظلالها على أسرته، خصوصا أنه شاب يتيم الوالد ووضعه المادي سيئ ويبحث منذ فترة عن وظيفة، وما حدث من إشاعة قد تقتل هذا الحلم، وهو بريء من الاتهام الذي وجه إليه، وبدورنا لن نصمت عن هذه الإساءة، إذ قمنا بحصر العديد من الحسابات ومواقع التواصل التي قامت بالإساءة دون التثبت من الاتهام، وكل من قام بإعادة التغريد كذلك جرموه وشوهوا سمعته بلا وعي، علينا أن نعلم القوانين والحقوق قبل أن نقدم على أي فعل، والقانون وضع لحفظ الحقوق وهو ما نعتزم اتباعه لردع كل مسيء».